أكلات تخفف من أعراض فرط الحركة والتوحد

نوفمبر 3, 2024

فرط الحركة والتوحد هما اضطرابات تؤثر على الأطفال بطرق مختلفة، وتعد التغذية عاملاً هامًا في تحسين أعراض كلا الحالتين. بعض الأطعمة قد تساعد في تحسين الانتباه، تقليل فرط النشاط، ودعم الصحة العامة للأطفال المصابين بفرط الحركة (ADHD) أو اضطراب طيف التوحد (ASD). على الرغم من أن الأبحاث لا تزال مستمرة في هذا المجال، إلا أن هناك بعض الأطعمة والمغذيات التي يعتقد أنها قد تساهم في علاج تأخر النطق عند الأطفال والتوحد.

أطعمة تخفف من فرط الحركة

  1. الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3:
  • أهمية: أوميغا-3 ضرورية لوظائف الدماغ والنمو العصبي. الأبحاث تشير إلى أن الأطفال المصابين بفرط الحركة قد يستفيدون من زيادة استهلاكهم لأوميغا-3 لتحسين التركيز وتقليل الاندفاعية.
  • مصادر أوميغا-3:
    • الأسماك الدهنية (مثل السلمون، السردين، والماكريل)
    • بذور الكتان
    • الجوز
    • بذور الشيا
  1. الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم:
  • أهمية: المغنيسيوم له دور في تنظيم الحالة المزاجية والتحكم في الأعصاب والعضلات. تشير بعض الدراسات إلى أن نقص المغنيسيوم قد يزيد من أعراض فرط الحركة.
  • مصادر المغنيسيوم:
    • السبانخ
    • اللوز
    • بذور اليقطين
    • الموز
    • الشوكولاتة الداكنة (بكميات معتدلة)
  1. الأطعمة الغنية بالحديد:
  • أهمية: الحديد ضروري لصحة الدماغ، والأطفال المصابون بفرط الحركة غالبًا ما يعانون من نقص في مستويات الحديد. زيادة الحديد قد تحسن من التركيز والانتباه.
  • مصادر الحديد:
    • اللحوم الحمراء
    • الدواجن
    • السبانخ
    • العدس
    • الفاصوليا
  1. الأطعمة الغنية بالزنك:
  • أهمية: الزنك يلعب دورًا في تنظيم النواقل العصبية وتحسين الانتباه. بعض الأبحاث أظهرت أن الأطفال المصابين بفرط الحركة قد يكون لديهم مستويات منخفضة من الزنك.
  • مصادر الزنك:
    • اللحم البقري
    • الحمص
    • بذور القرع
    • الكاجو
  1. الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة):
  • أهمية: هناك ارتباط بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، والأطفال المصابون بالتوحد قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك قد يحسن من صحة الأمعاء ويسهم في تقليل أعراض التوحد.
  • مصادر البروبيوتيك:
    • الزبادي الطبيعي
    • الكفير
    • مخلل الملفوف (Sauerkraut)
    • الأطعمة المخمرة
  1. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:
  • أهمية: مضادات الأكسدة تساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا بأعراض فرط الحركة والتوحد.
  • مصادر مضادات الأكسدة:
    • التوت (مثل التوت الأزرق والفراولة)
    • الشاي الأخضر
    • الخضروات ذات الأوراق الخضراء
    • الجزر والطماطم
  1. الأطعمة الغنية بالألياف:
  • أهمية: مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك شائعة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، والألياف يمكن أن تساعد في تحسين صحة الأمعاء وتنظيم الهضم.
  • مصادر الألياف:
    • الخضروات مثل الجزر والبروكلي
    • الفواكه مثل التفاح والكمثرى
    • الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا
  1. الأطعمة الغنية بفيتامينات B (خاصة B6 وB12):
  • أهمية: فيتامينات B مهمة لصحة الأعصاب وتوازن النواقل العصبية. فيتامين B6 خاصة يساعد في إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهي نواقل عصبية تؤثر على الحالة المزاجية والانتباه.
  • مصادر فيتامينات B:
    • البيض
    • الحبوب الكاملة
    • اللحوم
    • الأفوكادو

نصائح إضافية

  • الحفاظ على وجبات منتظمة ومتوازنة: يجب أن يحصل الطفل على وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة.
  • استشارة مختص في التغذية: قد يكون من المفيد العمل مع أخصائي تغذية لتصميم خطة غذائية تناسب احتياجات الطفل الخاصة وتوفير الدعم اللازم للتغلب على التحديات الغذائية.
  • مراقبة التغييرات: من المفيد مراقبة ردود الفعل على الأطعمة المختلفة وملاحظة التحسن أو التغيرات في الأعراض.

يمكن أن يكون للتغذية تأثير إيجابي على الأعراض المتعلقة بفرط الحركة والتوحد، حيث يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالأوميغا-3، المغنيسيوم، الحديد، والزنك في تحسين التركيز وتقليل فرط النشاط. من الضروري أن يتبع الأهل نهجًا متوازنًا في تغذية أطفالهم والتعاون مع مختصي التغذية لضمان حصول الطفل على الدعم الغذائي المناسب.